Adawat al-Ttahlil al-Llugawi Fi Naqd al-Esteshraq al-Gadid ... · Adawat al-Ttahlil al-Llugawi Fi...

LUND UNIVERSITY

PO Box 117221 00 Lund+46 46-222 00 00

Adawat al-Ttahlil al-Llugawi Fi Naqd al-Esteshraq al-Gadid ..

Almahfali, Mohammed

Published in: DAKIRA

2018

Link to publication

Citation for published version (APA):Almahfali, M. (2018). Adawat al-Ttahlil al-Llugawi Fi Naqd al-Esteshraq al-Gadid .. . DAKIRA, (11), 54. [5].

General rightsUnless other specific re-use rights are stated the following general rights apply:Copyright and moral rights for the publications made accessible in the public portal are retained by the authorsand/or other copyright owners and it is a condition of accessing publications that users recognise and abide by thelegal requirements associated with these rights. • Users may download and print one copy of any publication from the public portal for the purpose of private studyor research. • You may not further distribute the material or use it for any profit-making activity or commercial gain • You may freely distribute the URL identifying the publication in the public portal

Read more about Creative commons licenses: https://creativecommons.org/licenses/Take down policyIf you believe that this document breaches copyright please contact us providing details, and we will removeaccess to the work immediately and investigate your claim.

https://portal.research.lu.se/portal/en/publications/adawat-alttahlil-alllugawi-fi-naqd-alesteshraq-algadid------------(80f28b85-1cf2-49bc-8e27-3fcdf07cd81d).html

8102 جوانعشر حادي ال: العدد ،تصدر عن مخبر التراث اللغوي واألدبي في الجنوب الشرقي الجزائري ،مجلة الذاكرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

54

الجديد االستشراقأدوات التحليل اللغوي في نقد

كتاب دفاعا عن القرآن نموذجا

محمد المحفلي. د

مركز دراسات الشرق األوسط

جامعة لوند، السويد

الملخص

علىتحديدرك ت القراءة والتيوظفها،ودراسةزهذه الحديثة، النقدية المناهج التيتتضمنها اللغوي، أدواتالتحليلالمقدمةفيبرنامجتلفزيونيليردعلىدعوىتوماسهوالندومعلمتهباتريساكرونةبوديبفيكتابهدفاعاعنالقرآن،كمالأابتدعهماالخليفةاألموي،القرآنمزور قيقيةوأن شخصيةغيرح(ص)الرسولالقناةالرابعةفيأنجلترا،حيثادعياأن على

اثنتانمنداخلالقرآنحجج،عبدالملكبنمروان،ليشيدلهوللعربأمجاداينافسبهاالحضارةالبيزنطية،معتمدينعلىأربعزتعلىأدواتالتحليلاللغويرك راسةالد بيدأن .النقديةعليهمامستخدماالكثيرمناألدواتواثنتانمنخارجه،فناقشهماورد

بشكلرئيسالمناهج عليها ية،النص التيتعتمد جميعها أنها بما والتفكيك، واألسلوبية والبنيوية علىأدواتتعتمدالشكالنيةمعحليلاللغويالذيالت خدمةألهداف.ديسوسيربدأ فعاليةتلكاألدوات،وكيفيةاشتغالها الكتابفقدحاولتالقراءةرصد

متماسكالقرآننص ثباتأن نثمةإكرونة،وم/وظفهاأبوديبليصلإلىدحضدعوىهوالندوتحقيقغرضتأليفه،حيثوأن موح بمؤلفوحيد، الرسولد ليس(ص)شخصية وتأثيرها دورها لها التاريخفيفقطولكنوالمسلمينالعربفيحقيقية

.والعالم

Abstract:

This paper aims to study and analyze the tools of linguistic analysis contained in the modern monetary methods, which used by Kamal Abu Deeb in his book “in Defense of Qur'an” to respond to the claim of Thomas Holland and his teacher Patricia Krona presented in a television program on Channel 4 in England. They claimed the prophet Mohammed is a false personality and that the Qur'an is forged, invented by the Umayyad caliph Abdul Malik bin Marwan. The study focuses on the tools of linguistic analysis on which the textual methods, formalism, structuralism, stylistic, and deconstruction approaches are based, since they all depend on the linguistic analysis tools that established by Disusier. The study tried to examine the effectiveness of these tools, and how to work to serve the goals of the book and the purpose of its authorship, where Abu Deeb used to refute the case of Holland / Crowna, and


55

hence prove that the Qor'an coherent text unified with single author, and that prophet Mohammed is real person, recognized, not only in Arabs and Muslims but in history and the world.

المقدمة

منشورعبروسائللنص فيهىيتصد ،علميوأكاديميطابععمالذا"دفاعاعنالقرآن"كتابكمالأبوديبيعد المرئية الصورةمعتمد،اإلعالم وسلطة الصوت النص ،على سلطة من القناة.نفسهأكثر على المذاع البرنامج كان فقد

فل القرآنأ عياأن د م .القرآنوالنبيوالمسلمينوالعربلنقدمهمستشرقيستعملالبحثاآلركولوجيقد الذيي ،اإلنجليزيةالرابعةهبمؤلفينمختلفين،كماأن وأن همختلقمنقبلشخصيةعبدالملكبنمروان،وأن وبدايةالقرنالثامن،القرنالسابعنهايةفي

وقداستطاع.أمجاداتناطحأمجادبيزنطةشخصيةمخترعةصنعهاعبدالملكبنمرونليبنيلهوللعرب(ص)محمدشخصيةيحاكمهبواسطةاألدواتالنقديةالمعتمدةعلىمناهجعلمية،امحورياهذا،نص الملتميدياكمالأبوديبأنيجعلمننص

قامةضدهابالضرورةحديث .ة،فينقدهانقداعلميامحكما،ليصلإلىنقضالدعوىوا

تتلم أن القراءة هذه فعاليةستحاول والبنيواللغويةاألدوات كالشكالنية الحديثة النقدية المناهج تستعملها يةالتيللوصولإجراءعمليا؛بوصفهاوكيفيشتغلبهاالتيهيفيالنهايةنتاجدراساتلسانيةولغوية،واألسلوبيةوالتفكيكوغيرها،

.منأجلتثبيتادعاءتها؛ناتها،التيتوظفكلإمكاقادرةعلىالصمودأمامهذهاآللةاإلعالمية،إلىنتائجعلميةمتماكسةالتاريخية،ونتائجالمصادروأبوديبقداستعملالكثيرمناألدواتغيراللغوية،كالحججالعقلية،كمالوعلىالرغممنأن

،االستشراقصراشتغالهاعلىتبينفعاليةأدواتالتحليلاللغويفيمواجهةتقجيوالتاريخي،فإنالقراءةهذهسيالبحثاآلركولو.فيواحدةمنأحدثنسخه

سيتدر االستشراقيبحثاألولفيمفهوم:قسمينالقراءةوستتضمن جبصورةعامة،منوجهاتنظرمختلفة،كماكونالبحثهنا؛منالقرآناالستشراقوموقفوالفرقبينصورتهالكالسيكيةوالجديدة،،االستشراقللوصولإلىبحثصور

.،بوصفهمدخاللهذهالقراءةوتحليلهالجديداالستشراقللوصولإلىفحصمفهومجزءامنهذااالتجاهالمستمرمنذقرون،

بدايةبتحديدالمتنالمردودعليهوالمتنالمدروس،ومنهجيةكل ،نبالتحليليزالقسماآلخرعلىالجافيحينيرك بمدخلعنالتحليلاللغويوالنصالردعليها،بدايةيمكنه،والقضاياالمركزيةالتييتناولهاللوصولإلىتقسيماتالمتنينمن

وتبينكيفيةاشتغالكلمنهجداخلالعمل،وفحصقدرة.الدخولإلىاألدواتالبنيوية،والشكالنية،والتفكيكوالسياق،ومنثم .،للوصولإلىرؤيةكليةموحدةكلأداةعلىأداءدورهاالالزمفيتدعمالحججالالزمةالتيأرادهاالمؤلف

القديم والجديد االستشراقمدخل منهجي،

:االستشراقمفهوم في

الحديثةاالستشراقعد ي العربية النهضة مؤرخو التييضعها العوامل والفن،أحد والثقافة الفكر فيمجال السيماباالنحطاط اتسمت التي الوسطى العصور من والتحول ،واألدب، الحديث العصر والعلومالمتسمإلى والتجارب بالنظريات

فإن ،هيحملهذهاألهميةاإليجابيةفيالفكروالثقافةواألدبالعربيأن ففيحينيرىالبعض،ولكنهموضوعإشكالي.الحديثة


56

االستشراقولقدشغلموضوع.بصورةشاملةلإلسالموالعربوالمسلمينامناهضاسلبيهكاندوراالستشراقنيرونأن آخرياالستشراقأكثرمنستينألفكتابفي"تقريباأنتجلمالعربيحيثسواءفيالغربأوفيالعا،ابوالباحثينوالمفكرينالكت

األخيرة الخمسة القرون صدرتخالل وحوله، (1)"وعنه ، مستشرقين، قبل من مؤلفة هي ما هذهمنها كتبعن ما ومنها.يةأومناقشةالموضوعاتالتيتنتجعنهااالستشراقالدراسات

يطلقعلىكلماهوأنه-التيبحثتفيهاالطالععلىمجملالدراساتمنخالل-لالستشراقطتعريفسأبإنمفهومأدورادسعيداالطالععلىويمكنهنا.وثقافةوحياةاجتماعيةحضارةوديناولغةوأدباوفكرا،لشرقتجاهاغربيونيقومبه

كدائرةفيالفكراالستشراق:"يقولعنهفياستدراكهإذ،قةعم المفكرينالذينتناولوهبدراسةعلميةم لالستشراقبوصفهأحدأهم أولهاالعالقةالتاريخيةوالثقافيةبينأوروباوآسيا،وهيعالقةتمتدفي:والخبرةيشيربالطبعإلىالعديدمنالميادينالمتقاطعة

الغرب0444 في العلمي التدريسي النظام وثانيهما التاريخ، من ،سنة مطلع في أتاح إمكانيةوالذي عشر التاسع القرنمختلفالثقافاتوالتراثاتالشرقيةالتخص دراسة والصور،،صفي االفتراضاتاأليديولوجية، عنوثالثها الفانتازية واألخيلة

ةالقاسمالمشتركالنسبيبينهذهالجوانبالثالث.ةبالمعنىالسياسيمنطقةمنالعالماسمهاالشرق،مهمةبصورةراهنةوملح رؤيتهناأدواردسعيدلالستشراقمتضم منظوروفيهذاالمفهوميبدو.(2)"هوالخطالفاصلبينالشرق،والغرباالستشراقمن

التمييزالذييستحيلاجتثاثهبينالفوقيةالغربيةوالدونية"جوهرهبأن كمايرىأيضا.علماوممارسةتجاههبوصفهالمعمقةاالستشراقبوصفهدراسة،وللمجاالاالستشراقبوصفهلإليهأدواردسعيدنتيجةللربطبينالجوهرالذيتوص ،وهذا(3)"الشرقية

ومايمكناألخذبه.للغرببثقافتهومنهجهوعقليتهالفوقيةنقيضا-منخالله-وضعالشرقهويةتحاولبعضالمؤسساتبوصفهاالستشراقناولتهذاالمفهومهوأنهامتفقةجميعهاعلىوضعالتيتالدراساتاألخرىسواءمنمفهومسعيد،أومن

وهو.ممارسةمنهجية،بغضالنظرعناإلطاراتاألخرىالتيتندرجفيها،أواألهدافالمعلنةأوغيرالمعلنةالتييحتويها.ماسيتمبسطهالحقا

فيالجانباألكاديميعلىكلمنيتخصصفيأحدفروعالمعرفةالمتصلةبالشرقمنقريبوالمستشرقلفظيطلقكانفيبدايتهألغراضدينية،يستهدفدراسةالشرقالسيمااإلسالممنأجلمواجهته،االستشراقبماأن و،(4)أومنبعيد

يعدعنصراسلبيا،منمنظور هناقداالستشراقفإنفيإطارالصراعالدينيفيالعصورالوسطىبينالمسيحيةواإلسالم،وهكذافمايرىفيالشرقعنصرا.الشرقوالمسلمين،فيحينسيكونلهبعدإيجابيمنمنظورالغربأوالمؤسساتالغربية

ةمنهااالقتصاديمختلفةاتجاهاتلميظلفيالجانبالدينيبلاتخذاالستشراقبيدأن.سلبياسيكونفيالغربعنصراإيجابيا.السلبيةلالستشراقواإليجابيةومابينهماالنظرةوتتوزعبين،لهذاتتعددنظرةالباحثينلهذاالجانب؛ةالمعرفيةوالعلميةوالسياسي

-يرىكما–بعمومهشريروزلقولكنهاالستشراقولميقلإن االستشراقهليسضد حبأن أدواردسعيديصر وعلىالرغممنأن المواقفتتسي من بنية أوغض ،ده تاريخنوعيفيوأن ،الطرفعنهاالتياليمكناستبعادها له المستشرقين جهازتجمع

منحيثهوجهازثقافيهو:"يصفهبأنهوهوصراحةيتخذموقفاواضحامنهبعمومهحيث.(5)التواطؤمعالسلطةاإلمبرياليةرادةللحقيقةعدوانيةونشاطومحاكمة لعدداليحصىمنالمستشرقينتومعرفةالشرقوجد،وا بدا منأجلالغربأوهكذا

بعمومهسلبيااالستشراقاليرىبأن فهو.(6)"لياصراحةاالذينكانموقفهممنالموضوعالذياشتغلواعليهإماأبوياأومتعيقومباإليجابيفردياواستثنائيا،إذيكونخارجإطارالبنيةالسلبيةالتيهناكبنيةعامةسلبيةوبذلكيكونالجانولكنهيرىأن

.االستشراقعليها


57

ولكنمنمنظورآخرإذاكانهناكمنالكتابالغربيينأوالمستشرقينمنانتقصمنالعربأوالمسلمينبصورةالنماذج،عامة بهذه ممتلئ وحديثه قديمه العربي ،فالتاريخ في المتمثل ذاتهم المسلمين العربكالتمايزاتبين بين الصراع

السياسية،والفرسوالترك بتوجهاتهم أو بمناطقهم، أو التمايزاتداخلالمسلمينبطوائفهم، أن .أو هناكمنالعربمنكماالساميجاعالالتفوقالغربيأواآلريوهوما تقصيهعددالبيسميهخيريمنصوربالوعيالسينتقصمنالدم منعند

إذاكانالغرب:وهكذايمكنالقول.(7)الكتابالعربالذينيؤمنونبنظريةالتفوقاآلريعلىالساميوعلىغيرهمناألجناسفإن نفسهبوعيأومنمنظورمؤسساتهيعملمنأجلصالحه، هناكمنداخلالعربوالمسلمينوالشرقمنيعملضد

ذابغيره، ن -اكسلبياتلالستشراقهنتكانوا ذالمتظهرهناكمؤثراتإيفإن -كانتهياألغلبوا جابيةاليمكنإنكارها،وا .العالمالعربيواإلسالميكانسيخسرهذهالحركةالمعرفيةربماأكثرممايخسربوجودهافإن االستشراقحركة

:الجديد االستشراقو ،االستشراق

ل عالمناحياألكاديمية،واتخاذالعلممعبروزالمناهجالعلميةالجديدة،وتوس عنصورتهالكالسيكيةاالستشراقتحو هناكمنالباحثينمنيرىلكن.ةعنالجانبالسياسيللمؤسساتالرسميةفيالبلدانالغربي-نوعاما-طريقاجديدةمستقلة

يلتقونفيالغالباألعمعلى"همفإن -ديثهمواستعمالهممناهجمختلفهموبالرغممنتحنظرتهملإلسالم،في–المستشرقينأن بأن اعتقادهم يؤيد ما إلى الوصول هو واحد أوهدف اجتماعية ظروف أو فردية عقيدة صنع من بشري دين اإلسالم

شهد"لقديمةالتيكانتتغلفه،حيثقدبدأيتنزهمنرواسبالدوافعالسلبيةااالستشراقهناكمنيرىأن لكنو.(8)"اقتصاديةك ذا للمستشرقينوا جادة التاسععشروالعشروندراساتكثيرة االقرن أثارومازاليثير قد منالجدلوشابالكثيرنبعضهامماجعلالبعضيصدقعنهذهالدراساتفيمجملها،؛بعضهااآلخرنوازعالعنصريةأوأطلبمنهاروائحاألهدافالقديمة

اتسمبالموضوعيةوبالجهدالعلميالمنظموبالمناخالذييبعثعلىاإلعجابمنقدرةالعلماءعلىالمثابرةفإن الكثيرمنهافناءالعمرفيسبيله وذاكاليمكن،وبين(9)"علىهدفهموا الحركةالعلميةالجديدةالتيانتإنكارهذا متعبرظوجودهذه

مثلأيمكانآخرعلىوجهإلىالشرقوالعالمالعربيواإلسالميكحقلدراسةمثلهمراكزبحثمستقلةومتخصصة،تنظر.األرض،وفيالوقتنفسهاليمكنإنكاربقاءالدوافعالعنصريةوالحقدوالتعصبالذياليخلومنهزمانوالمكان

التحولالعلميوالعمليفي وهذا الجدل، والمصطلحإلىطريقةالذيانقلبمنحيثال،االستشراقإنهذا مفهوموالدراستالشرقيةقدأصبحتتحملمعهامصطلحاجديدا،هودراساتاالستشراقف.قدرافقهتحولفيالعمقأيضا،األداء

والدراسات الجنوبية، وأمريكا دراساتآسيا، جنبمع إلى جنبا أفريقيا، وشمال األوسط الشرق دراسات أو األوسط، الشرقومنثمأصبحتهذهالمراكزتقومعلىأدواتأكاديميةوعلميةمستقلة،وبأداوتمنهجيةجديدة،مستفيدة.رذلكاألفريقية،وغي

.منالتطوراتفيحقولالمعرفة،والمناهجالمتنوعةفيالمجالاالقتصاديواالجتماعي،والتقني،وغيره

الباحثونفيتحديدماهيةهذاالتجديدأوماذايكونالذييختلفالجديد،االستشراقومنهنايظهرمايطلقعليهالمستعمربالمادةالالزمةالتيأعانتهعلىالسيطرةالذيمد االستشراقذلك:أدواردسعيديعنيبهتحديدا،فنجدأن فيهالجديد

فيحين.خطراوسلبيةمنالقديمأشد االستشراقوهكذايأخذالجديدبعدااستعماريا؛ممايجعلهذا،(10)علىشعوبالمنطقةيعنياالستشراقأن آخريرىباحث "الجديد بعد: ما والتفاعلمعنظرياتالنقد الحداثوي، بعد ما االندماجفيأنساقالنقد

وسعيهاالستعماريوالمدارسالتفكيكيةمنحيثتركيزهعلىالتعدديةالثقافيةوالنسبيةومناقشتهلألساطيراألساسيةللحداثة،الفجة والعقالنية والكونية المركزية، ادعاءات (11)"لتجاوز بين يربط فهو تدرسالجوانباالستشراق، التي الحديثة والمناهج


58

بيدعلىهذهالمناهج،ةمستند،منهذهالمناهجفيدراسةالشرقدراسةعلميةحديثةواالقتصاديةوالثقافية،مستفيدااالجتماعيةأن الشرقيمثلفيهذهالحالةحقلاشتغالجديد،ومكانصالحلتطبيقالنظرياتالتيتنتجفيمعاملباحثاأمريكيايؤك دأن

.)12(الغربومراكزأبحاثه

أوربا في تحديدا، واإلسالمي العربي والعالم الشرق بدراسة المتعلقة البحث مراكز انتشار المتحدةإن والوالياتتلكالتيتتبعمؤسساترسمية،فتخدمحولأثارالتساؤالتاألمريكية،قد لجهاتمعينةالسيما أداءهذهالمركز،وخدمتها

تتخذأغلبتلكالمراكزمنالسياسةحقلاشتغاللها،-علىسبيلالمثال-ففيأمريكا.بالدرجةاألولىصانعالسياسةالغربيأن .ولوكانعلىحسابالشرقومصالحهوحقوقه،(13)مقدمةخدمةالمصالحاألمريكيةبالدرجةاألولى نكما هذااألمروا

األيديولوجيا مننزعة هواآلخرغيرمنزه فإنه حديثة العلمي،كانتحتمراكزبحثأكاديمية بنزعة"حيثيختلطمنهجهأوتوجهاتهالسياسيةوالدينيةوالوطنيةالضيقة،وهوما أيديولوجيةمقصودةأوكامنةالواعيةتفصحعنمكنوناتصاحبها

عنده رسى الذي المقبول األكاديمي والمستوى العلمي البحث منهجية بشكلاالستشراقيتعارضمع األكاديمي الكالسيكيالكامنةفيروحالمستشرقالكالسيكي،كانيمكنأنت (14)"خاص المشكلةاآلنتصيرنزعةفردية،بيدأن عد ،فاأليديولوجيامغلفةبلباسالعلموالمنهج؛أعمق بمراكزبحثعلميحديث،ولكنمنمنظورآخر،يمكن،كونهذهاأليديولوجيا ومؤطرةتستطيع،المناهجالعمليةأوالتقاليداألكاديميةالصارمةمنةوراءكلباحث،بيدأن إنهذهالنزعةاأليديولوجيةتظلكا:القول

كعملعلميمستقل،فيحينيظل،بحثاقادراعلىإبرازنفسهذاتهونزعتهاألديولوجية،وتنشئأنتحميالباحثمنطغيان.المخالفلهذهالتقاليدفيمرميالنقدوفقالمعاييرذاتها

أشد ويظهر أمر بهنا يرتبط الحديث،،االستشراقخطورة الجانباإلعالمي وهو حقله، في يسم ويعمل ما ىأوعلىجمهورالقر "اإلعالميفهواالستشراقب نأكثرخطورة وا المتخصصون، إال اءمناالسشتراقاألكاديميالذياليقرؤه

ولكنما.ىأعلىمراكـزالقرارالسياسيفيالوالياتالمتحدةوفيأوروبالوصولهاإلكانتالخطورةفيالمادةاألكاديميةأشد ،(15)"ةاإلعالمللحديثعنالقضايااإلسالميمبعضالمستشرقينأصبحوامنالكتابالصحافيينومنالذينيلجأإليهحدثأن

الجانبخاصةأن .الجمهورالمستهدفبمفهومهالسلبيبالجانباإلعالمي،حيثيختلفاالستشراقمعنىهناحينيرتبطالوأضفإلىذلك.اإلعالمياليخاطبالعقلبأكثرمايخاطبالعواطف،مقدماالجانباالنفعاليعلىالجانبالعقليالعلمي

المعلوماتأن بتكونولجيا من،اإلعالمارتبطحديثا وذابتالحواجزبينالثقافات،وصاراإلنسانالبعيدوالذياليملكحظاالمعرفة،قادراعلىالوصولإلىأيمكانفيالعالمواستقاءمعلوماتهمنأيفضاء،عبروسائلالتواصلاالجتماعيوشبكة

ببعدعنصريتحتنوازع،وقدتكونهذهالمعلوماتغيرصحيحةأوموظفةبطريقةخاطئة،المعلوماتالعالمية وتخدمهدفا .الحقدوالكراهية

أدوات التحليل اللغوي في كتاب دفاعا عن القرآن

:الدعوى، ومنهجها، ومنهج الرد عليها

إنالدعوىاألساسيةالتيقاموا:هوالندوباتريساكرونةحيثيقولتوماسينطلقكتابأبوديبللبحثفيالردعلىأنهاليوجدأيدليلعلىاإلسالمأومحمدقبلوصول"فيالقناةاإلنجليزيةالرابعةتنبنيعلىأساسيبهافيبرنامجتلفزيون

إلىمسرحالتاريخ،وهوالذيحكمإمبراطوريةورغبفيتقليدوتجاوزمافعلهحكام"أميرحربي دعىعبدالملكبنمروان"عظيموكتابمقد سونبيمنقومه،لهولقبيلته،و:عظماءسبقوه لذلكابتكراإلسالمومحمدأنيكونلهمدينةعظيمةودين


59

وكتاباسمهالقرآنكنصمبدئي،حيثنماوتطورهذاالنصأكثرفأكثرعبراألمكنةواألزمنةليصيرمايؤمنبهالمسلمونيةأناإلسالملميوجدإمبراطور"،وخالصةدعوىهوالند(16)"خطأكنصمقد سآتمناهللإلىنبيهممحمدفيمكةوالمدينة

نفيبرنامجهاالتلفزيونيلتدعيمهذهالدعوىويمضياالثنا.(17)للعرب،بلالعربهممناختلقوااإلسالمليخدمإمبراطوريتهمفهمهوالندلآلياتالمتعلقةبقصةلوطفيسورةالصافات:المركزيةبأربعأدلة،األول سلين:" ال م ر ل من ل وطا ن إذ (311)وا

معيننج فيال غابرين(310)ي ناه وأه له أج عج وزا خرين(311)إال اآل نا دم ر بحين(311)ث م علي همم ص ون لتم ر ن ك م (311)وا تع قل ون أفال ل الصافات)(311)وبالل ي جاء،ةبترجمةغيرجيدةةمننسخوكانهوالندقدأخذاآلي(".311–311سورة

فيقومهوالند،(18)."بالحقيقةتمربموضعهمبالليلوفيالنهار.دمرنااآلخرين"...:بهذاالشكلالنصفيهذهالنسخةالمترجمةالمكانهوقريةلوطالم:ليقول،عفداتبجانبالبحرالميتمنقريةبعرضصور وأنهذهاآلية،كورةفيالقرآنذإنهذا

ماقدمته:الدليلالثاني.ففيهبقيةالقرآنل متسائالأينبقيةاألماكنالتيأ ،فتفيهل وعلىأنهالمكانالذيأ ،تعنيهذاالمكانمنخاللعرضهالبقاياآثارقالتإنهالمسجدقديملمتكنقبلتهتتجهإلىالكعبة،وهومااتخذههوالندةعالمةآثارإسرائيلي

أنالقرآن:الدليلالثالث.(19)مكةلمتكنهيالقبلةاإلسالمقدتمالتالعبباتجاهالقبلةفيهفيوقتمبكر،وأن علىأن دليالبيئةالقرآنهيبيئةزراعيةوليسبيئةمكةعلىأن -بحسبهوالند–دلمزروعات،وهذايامنالمالتينوالزيتون،وغيرهيذكر

نهعلىاألرجحفينواحيالشاموفلسطين،ولدفيمكانآخرغيرمكةوالمدينةالقاحلةالصحراوية،فالقرآنإذا الدليل.(20)وا رجدالمرةاألولىالتييذكرفيهااسمالرسول،وهوفيوقتمتأخ اكتشافهملعملةتعودإلىعهدابنالزبيرتثبتأنهاا:الرابع

هي،فهذهالحججاألربع.(21)فبعدفترةكبيرةمماهومسجلتاريخيال القرآنأ منظهورالرسالةوالقرآن،بمايشيرإلىأن ،منخاللالمنهجالعلميأبوديب،للردعلىهذهاالدعاءات،التيغلفتدعوىهوالندوكانتالسبباألساسيلتأليفكتابحاولتطوالهذاالعمل"فهويحددمنهجيةعملهبوضوحقائال.وبأدواتالتحليلاللغويالتيهيمنتجغربيبالدرجةاألولى

المتعلقةبالقرآنوأصالتهوسياقهالزمنيوأمكنة)أنأتجنبدعمحججي النشوء،باإلضافةإلىاإلسالمخاللتناوليللقضاياونشاطه عمله ومكان وبعثته ومحمد إلخ...ومعتقداته رغم( نفسي، مقيدا والمسلمين، للعرب الشفهية التقاليد على باالعتماد

ذلكخاصةاستدعت،عداعنبعضالسياقاتالتي(22)"استثناءاتقليلة،بالبرهانالداخليالمأخوذمنالنصالقرآنينفسهيمايتعلقبموضوعالعملةوالعالقةبينالدينواإلمبراطورية،بيدأنالمؤلفقددعمحججهفيمواقفمعينةببعضالنصوصف

ومتحدياهوالندباإلتيانبالبديلعنها علىتماسكها قدرااللتزام،وكانباألولى(23)منخارجالقرآنالتيتدعمحججهمراهناإلىهذهالمصادرالحاجةةأنالحججالمسوقةواألدلةالنصيةتحملمافيهالكفايةبالرددوناإلمكانبماألزمنفسهبه،خاص

.التيمثلتمطعناعلىالمنهجيةأكثرمماخدمتالسياق

:والتحليل اللغوي ، والسياق،النص

المعتمدة التحليل مناهج كل تفعيل يتم ثم ومن النص، على معتمدا هوالند دعوى على الرد النصينطلق علىالنص يعد إذ بمعزلعنالمؤثراتالخارجية، الكبرى"وسياقاته، الوحدة أكبرمنها،وهذه وحدة كبرىشاملةالتضمها وحدة

ويتكونالمستوى.تتشكلمنأجزاءمختلفةتقعمنالناحيةالنحويةعلىمستوىأفقي،ومنالناحيةالدالليةعلىمستوىرأسيتصوراتكليةتربطبينهاعالقات:صغرىتربطبينهاعالقاتنحوية،ويتكونالمستوىالثانيمنوحداتنصية:األولمن

نمايمكنأنتتبنىنظريةكليةتتفرع التماسكالدالليةالمنطقية،ومنثميصعبأنيعتمدفيتحليلالنصعلىنظريةبعينهاوا يبيبدأمنالتحليلاللغويموظفاعددامنالنظريات،ابتداءأبود،ف(24)"إلىنظرياتصغرىتحتيةتستوعبكلالمستويات

.،فالتحليلالسيميائي،والبنيويةالسردية،وانتهاءبالتفكيك،الذييعينهعلىتفكيكخطابهوالند،وكرونةمنالشكالنيةفالبنيوية


60

الجمهورالمس المواطنوفيهتهدفيستعملأبوديبالمناهجالنصيةفيالردعلىخطابإعالميتلفزيوني، نهمألكبرشريحةمنالناس،فيحينأنكتابأبووهوموجه.مثقفينوعاديين،مسلمينوغيرمسلمين،متعلمينوجهلةمن،عامة

افيمعهاختالففاختالفالجمهورالمستهدفجر .ديبيستهدفجمهورانخبويا،يخاطبهبالحجةالدامغةوالدليلالعلميالمقنع.والوسائلاألدوات في نجح قد هوالند يكون إلىفربما المستهدفالوصول جمهوره إطار في ،هدفه، كان-بالتأكيد–لكنه

لكي؛سيفشلفيجمهورنخبويعلىغرارماعملأبوديب،وهناينبغيالتفكيرمليابتوظيفالمحتويالعلميلهذاالكتابف ليكونالرد بحيثيكونالرد منهوالندجهوريالفضاءنفسه، معاالستفادة الذياستقبلتلكالدعوىمنأجلدحضها،

.التقنياتاإلعالميةذاتهاالموظفةفيالدعوىلتكونفيالرد

ن ،هوالندلميستعملالنصالقرآنيفيآياتلوطالتيفيسورةالصافات،هوأن أبوديبخلليكتشفهأولإن ماوا المنهجالذيقامعليههوالندلميحللالنصقيقة،والتعبرمطلقاعنالنص،وهذايعنيأن اعتمدعلىنسخةبترجمةغيرد

إن النص،فةترجمةمحر حللما أبوديب.األصليوالتعبرعنفهم لمعرفةتعديةالفعل،لغوياالفعلتمرونبتحليلفيقوم ،كمايكشفذلكمنخالل،التعنييمربجانباألشياءالمادية(يمرعلى)فهمجملةيصلإلىل(على)،وتمرون(ب)تمرون

فالمنطقهنافيالمحاججةبأن،عنيالتدبرفيالظواهرالكونيةمثالليتبينلهإنماي،تحليلهلهذاالفعلفيالنصوصالقرآنيةليثبت؛التحليلاللغويالدقيقداخلالنصالقرآنيوهويستعملهذا.(25)(يمرونبجانبهابشكلمادي)تعنيأنهم"يمرونعليها"

منتبينلهيرفعمنشأنالعرب،حيثعبدالملكبنمروانأرادبالقرآنأن ن المركزيةالتييقولفيهاهوالندإخطأالدعوىأن الذيخاللالتحليلاللغوي للعربكعرقأوكجناستعملفيهاإلحصاء، موجها يذكرالعرب،سالقرآنلميكنكتابا ولم"أعراب"،التظهرفيالقرآنوالحتىمرةواحدة؛والكلمةالتيتظهرعددامهمامنالمراتهي"عرب"بشكلصريحوأنكلمة

ع ر با"،والكلمة(عشرمرات) التشيرإلىالعرب" نهبدالمنذلكيستعملللخطابكلماتمنتظهرمرةواحدة،ولكنها ،وا مثل "الناس": "العالمين"، "المؤمنين"، ككل"المـ شركين"، بالجنسالبشري المتعلقة المفردات أي ،(26) هو، عبدالملك كان فلو

بالفعلمنأل فالقرآنليرفعمنشأنقومهوأمته،المتألالقرآنبكلمامنشأنهأنيرفعهمعلىاألقلبآياتقليلةتعادلمايتظافرلديهفيهذاالتحليلاإلحصاءوالبحثفيداللةالمفرداتكماأبوديبكمالوهنانجدأن .األقوامذكرمنغيرهممن

.يستعملالنصالقرآنيفيسياقاتهالمختلفةليدعمبهاحجتهالرئيسية

فيالقرآن"منخاللدراسةلغةالقرآنوفحصمفرداتهأنكمايؤكد وسيادة :التجاريةهيالبيئةالبيئةاألكثرتأثيراورداألسواق،البضائع،التعامالتالمالية،العقود،الميراث،البيعوالش راء،الخسارةوالر بح،الوزنوالغش،اإلعارة،دفعالفائدة

إلخ...المال، . تصو ر والتي القرآن، في داللة وأكثرها االستعاراتوالتصاوير أهم إحدى هيمصدر التجارة اهلللغة عالقةذكرالزراعةاليعنيمطلقافهومنجهةيدللعلىأن .(27)"باإلنسان؛فأفعالالـم شركينت قارنبتعاملتجاريينتهيبالخسارة

بيئةزراعةكماهوفيالمدينة،ومنجهةأخرىيقدممنخاللاللغةبالفعلهناكتكونبيئةالقرآنزراعية،فيحينأن أن ؤكدالبيئةالتجاريةوهيبيئةمكة،وهذهالمحاججةاللغويةيتناولهابالتفصيلعلىمحاورمتعددةداخلالكتاب،ويدحضدليالي

.إنبيئةالقرآنهيالشامكماتبين:زعمهوالندالذيقال

فيدفهوالكلية،بنيتهلميكنمعزوالعنفحصداخلالنصهذاالتحليلاللغويللكلماتإن "أن راستهعلىينص تحلياللكاملالنصالقرآنييرتكزعلىاختيارواسعبمايكفيللكلماتالمفتاحيةوتواترظهورهافيالنصوتوزعهافيهسوف

والتأليف والتاريخ األصالة مسألة مثل المعقدة المسائل وتناول النص لفهم وسائلنا أفضل من واحدا النهاية في ،(28)"يكونتكامالللنصبصورةكلية،ويقدمنتيجةغير القرآنيعبرمالحقةهذهالكلماتالمفتاحية،منحت فاالنطالقمنعمقالنص


61

وبمؤلفينمختلفين،وهنايتبينكيفمتعددة،فيأزمنةايصعبإيجادتناسقفيالكلماتلوكانالقرآنمؤلفمباشرةمفادهاأنهوليسواحد القرآنينص ليثبتأنالنص -مختلفةمنالكتابمواضعكماصنعفي-تاحيةفحصهذهالكلماتالمفيؤديبه

.مهلهال،وبمؤلفينمختلفينكمازعمهوالند

اللغويةوفيإطارالتحليلاللغوي،اليتملهذلكإالبفحصالكلما فالسياقفيالدراسات.تودالالتهافيسياقاتهاتمامالعبةالشطرنج،ففيلعبةالشطرنجتعتمداللعبةكلياعلىاالرتباط"أناللغةتشبهيرىسوسيرفاللغويةأمربالغاألهمية،

الملموسة علىالتقابلبينوحداته كليا يعتمد نظام بأنها بينقطعالشطرنجالمختلفة،وكذلكتتميزاللغة فنحنالنستطيع.الوحداتوالنستطيعأن بهذه إليها،ومعذلكيكونتحديدهذهاالستغناءعناإللمام مندونأننعود واحدة نخطوخطوة

،فهذهالترابطاتهيالسياقاتالتيتمنح(29)"الوحداتمسألةدقيقةتجعلنانتساءلفيبدايةاألمر،هللهذهالوحداتوجود؟نمندونانتباهثاقبللسياقالمباشرقراءةآياتالقرآ"مؤكداأن فينطلقأبوديبمنمفهومهلهذاالسياق.الكلماتوجودها

،يمكنأن...باإلضافةإلىالسياقالثقافيبفضاءاتهالمفتوحةعلىمصراعيها-وهوالكتاببكامله-إلىجانبالسياقالكليراديكالياينتجليسمشاكلذاتطبيعةلغويةومحاججاتحولمعانيالجملفحسببلأيضانزاعاتأيديولوجيةوعدوانابشريا

للغاية ي عاملاآلياتموضعالسؤالبمعزلكامل"كانفيتناولهللقرآن،حيثهوالندوهواألمرالذيتعاملبه.(30)"ومقلقا م ختارفاآلياتبحاجةإلىأنت قرأوت ستكشفكجزءواحد.،حتىعنسياقهااللغويالمباشر(عنكلشيءحرفيا)عنكلشي والوظائفمنوحدة واألغراضوالتصاميم منأمواجالمعانيوالنوايا واسعجدا فيبحر أيأ(31)"سردية الطريقاألمثلن ،

،،سرديةوثقافيةواجتماعيةوتاريخيةاألخرىثمفيالسياقات،أوالهوبحثالكلماتفيسيقهااللغويللوصولإلىنتائجعلمية.تماسكامنأجلالوصولإلىنتائجأكثر

التحليل البنيوي

اللغوية للدراسات امتدادا والشكالنية الروسية، للشكالنية امتدادا البنيوية أو البنائية فيتعد تتميز وهي الحديثة،،قدرتهاعلىتحليلالنصوصمنداخلها،وقدأثبتت(32)مفهومهااالصطالحي،بتعددالمعنىوالتوقفعلىالسياقوالمرونة

قدقامبذلكمدركاف،أهميةالمعيارالبنيويفيالردعلىهوالندوكرونهفأبوديبيدرك.الخارجدونأنيقحمعليهاشيءمنالمنهجوأصالتهوقدرتهعلىالوصولإلىنتائجمرضيةوعلميةوذاتخلفيةمعرفية هذا أهميةتحديد":حيثيقول،قوة إن

فيهبعضالس ماتالبنيويةالتيت اليمكنأنيكونالتشديدعليهمبالغا معرفةأن و...تخللنسيجكاملالنصالقرآنيأمر تأليفه القرآنتم لتأييداالدعاءبأن قويا ،حيثاليمكنلجماعةمنالمؤل فينمنقبلمؤل فوحيدكهذهيمكنأنتقد مبرهانا

إلىهذهالخاصياتالب نيويةفتضيفإلىالنصمادةتحافظعلىهذهالخاصياتالتيتسمالموزعينعلىفتراتزمنيةأنتنتبههذهالخاصياتفيالنصوصالطويلةتميلإلىأنتأتيبشكلالواعوأنتجس دالب نيةالنفسيةوالعقليةوالعاطفية.النصبكامله

النص صانع (33)"لشخصية للبنيوية سيا-فاختياره في المنهج-ردهق هذا بأبعاد واع اإلتيوقدراتهاختيار بنتائجعلى ان.قادرةعلىالصمودودحضحججهوالندمتماسكة،

ففيل القرآنأ التيجعلهاهوالندحجةللتدليلعلىأن ىنتيجةحاسمةفيموضوعآياتلوط،منأجلالوصولإلداخلسورةالصافات،بيئةغيرمكة بسياقها في،وفيعصورالحقه،عملأبوديبعلىدراسةقصةلوطوربطها وأيضا

إلىوحداتسرديةأوماتسمىبالوظائف،وهيتلكالتياعتمدفيهاعلى سياققصةلوطداخلالقرآنككل،عبرتقسيمهاالمفردالبنائيةالسردية،فقدكانبروبأولمندرسالوظائففيالعملا ومقارنتهابالمتتاليات،لحكائيحيثدرسهابشكلها


62

وكذلكالعناصرالتيليسلهاحضورثابتفي،وعملعلىاختراعالعناصرالتيتتكرر،التيتتألفمنهامجموعالحكاياتكماطوراألمر.كاياتالبنيةالوظيفيةالعامةللحلثموضعسلسلةمنالمتتالياتالتيقدتشك ،مجموعالحكاياتأوأغلبها

وهوناتجعناختالفالدراسةحيثدرسبروبالحكايات،روالنبارتالذيألحعلىعالقةكلوظيفةفيمجموعالعملمما؛وكيفطبقذلككمالأبوديب،،وهنااألمريأخذناإلىالقصصالقرآني(34)البدائيةودرسبارتالحكاياتاألكثرتعقيدا

أوفيمجموعهاللوصولإلىنتيجةيتظافرفيهاالعنصر،الوظائفوأدائهافيالبناءالكليداخلالحكايةيعنياستفادتهمناللغة نتائج،السرديمععناصر تعزز واحدة دراستهواكتشافبنية الوظائف. هذه مندراسة له تبين وقد الوحدات" أن

مكانالحادثةوالزمنالذيتمتلقيالنصفيه،وتتصلأيضابالوظيفةالسرديةالرئيسيةالمحددةلكلنسخةمنالقصةتتصلبوبكلماتأخرى،إنهامقيدةبالسياق،وهيتحددالوظيفةالكليةإلعادةسردقصةلوطمرةأخرى،كما.التيهدفتأنتؤديها

الوظيفة بهذه محد دة هينفسها أنها تتصل. بالسياقيعنيأنها مقيدة األوسعالذيت قد مقصةلوطوكونها بالسياقاألصليوهكذا،بينماتشكلالنسخالعشرونمنقصةلوطبنيةمتكاملةأوقصةأمأومصدرية،تمتلككلقصةوظيفةأكثر.ضمنه

تتجسدمنخاللاختيارالوحداتالفرعيةالسرديةأوالموقفية الوظيفةيصلإلىأن ،وهكذا(35)"(التعليمية-الوعظية)تحديدافيقصةلوطموضعاستشهادهوالندإنماتؤديوظيفةوعظيةوالعالقةلهابالتسجيلالمباشرأوبالداللةالمكانيةالحسيةالتي

.أرادها

فيسبيلالوصولإلىتلكالنتيجةعبرالدراسةالبنيويةلقصةلوط،قداستعانبدراسةالعالقةبالبنيةالكليةللقصة،بالتجانسإن"ثحي القافية األصواتوالفونيماتوعالقة بين كلالصوتيالعالقة عند تتجلى ال بالحكاية الموضوع وعالقة

البنية التأليفبينعناصر في بدوره يقوم تواصالحيا باعتبارها بل فيه، الروح تلقائيا حاصال وقد(36)"مستوىباعتبارها ،نكملتمرونعليهم"لوطعبردراسةخاصيةالسجعواإليقاعفي،لقصةإثباتالترابطالبنيويأوصلهذلكإلى إذتبينلهأنها"وا

فقداستعانبهذاالعنصرالصوتي.(37)السرديةلقصةلوط/بالضبطتلكالتيتسودفيكاملالسلسلةالمشك لةللوحدةالروائية.يةالكليةللقرآنكامالالذيتقدمهاللغةوبترابطهفيبنيةالقصة،فيإطارالبن

،سلمينفيالقرناألولمقبلةللة،التيزعمهوالندأنهالمتكنويتناولباآلليةالبنيويةالموضوعاآلخرالمتعلقبالكعبأنهاتنتميإلىبنيةواحدة":-كمايقول-اآلياتالتيتتناولالقبلةوتبينلهبدراسةوللردعلىذلكقام.قدتمالتالعببهاوأنه

-تتفاعلضمنهاالعناصرلتنقلرسالةما،وباالرتباطمعاآلياتاألخرىفينفسالسورةومعآياتأخرياتفيالقرآنبكاملهنهقدقيلهوفيمكة،و"المسجدالحرام"وأن"الكعبة"هو"البيتالحرام"هذهاآلياتالتتركليمجاالللشكعلىاإلطالقبأن ا

نبكةهيمكة/بأنإبراهيمقدبنىالكعبة ،(بربطمجموعتياآلياتمعبعضهماالبعض-حيثهيالكعبة)البيتالحرام،وا إنالبنيةاللغويةوالترابطالبينيللعناصرالسيمانطيقيةوالتركيبيةفيالجملتجعلمنالواضح.كماأنبكةهيلفظ آخرلمكة

أيضا البيت"أن حج و" الكعبة إلى الحج بالتحديد البيت"هو منطقة" في آخر مقدس إلى وليس اآلية كامل في المحد دالترابطبينيؤكدأيضاالكعبةهيالمقصودة،وهوهنااليؤكدفقطأنمكةقبلةمنذاألياماألولىللرسالة،بلف،(38)"مختلفة

.لةللمسلمينالقرآنوالرسالةوالرسولومكةكقب

امتدادللمنهجالبنيوي،-فيالحقيقة-يعملالمؤلفعلىتدعيمدراستهالبنيويةباستعمالاألدواتاألسلوبيةالتيهيالموضوعاتيةفيالقرآن،والتييمكناستكشافهابشكل/النحويةوالسيمانطيقية/بعددمنالس ماتاألسلوبية"فيعملعلىتعزيزها

بتشكيلمعاييرب نيويةفيدمثمركسمات .راسةهذهالنصوصاألكثرتعقيداتسهمفيمجموعةمنالخواصالتيتسمحلناالس ماتاألسلوبية "إذا"وليس"إن "النحويةهياالستعمالالمتكرروالسائدللب نيةالشرطيةبأشكالهاالمختلفة؛األداة/ومنأهم


63

في الشرطي األسلوب على قبلتسيطر ما شعر ومع الفترة نفس من األخرى النصوص مع واضح تباين في القرآنأن (39)."اإلسالم القرآنيتسقمعالنصوصالتي؛للوصولإلىنتيجةمفادها وهوماكانتسائدةفيفترةنزولالقرآن؛هذا

بأن الداللي،بواسطةويالحقالمؤلفالخصائصاألسلوبية.هظهرفيزمنعبدالملكينفيزعمهوالند عبرتوظيفالمعجم،الحقولالداللية اإلحصائية بينمعدالتالتكرار"حيثمستعمالاألسلوبية القائمة علىالعالقة األسلوبفينصما يعتمد

،ولهذا(40)"للعناصرالصوتيةوالنحويةوالمعجمية،ومعدالتتكرارنفسهذهالعناصرفيقاعدةمتصلةبهمنناحيةالسياق،ويرتكزمعينيعتمدعلىمعدالتتكرارالعناصراللغويةفينص"العنصراإلحصائيأهميةكبيرةفيفحصاألساليبفهو

عندئذعلىاالحتماالتالسياقية؛فلكينقيسأسلوبمشهدمامنالضروريأننقارنمعدالتعناصرهاللغويةفيمستوياتهامجم أو نصآخر، مالمح مع الذيالمختلفة بالمشهد سياقها في محددة عالقة قاعدة تعد النصوصالتي من أخرى وعة

واألسلوبيدعمالبنيةفيإطارالسياقالعامللنص،فهويقومبإحصاءالمفرداتأفعاال،،فاإلحصاءيكشفاألسلوب(41)"نحللهالميراث،البيعوالش راء،الخسارةوالر بح،الوزنوالغش،األسواق،البضائع،التعامالتالمالية،العقود،:بالتجارةوأسماء،والمتعلقة

،إلىأنبيئةالقرآنبيئةتجارةفيالدرجةاألولىبنتيجته،ومافيحقلهاالدالليليصل(42)إلخ...اإلعارة،دفعالفائدةوردالمال،.مكةوهوماينفيإدعاءهوالندبأنبيئةالقرآنزراعية،يجعلهبعيدامنبيئة

:أدوات الشكالنية

منأن علىالرغم جاءتبعد الحديثة والتيهياألخرىتطويروامتدادالروسيةالشكالنيةأغلبالمناهجالنقدية ،يثة،ومؤديةأدوارهاالنقديةفيللدراساتاللغوية،فإنهناكبعضاألدواتالشكالنيةالتيمازالتفاعلةفيهذهالمناهجالحد

ومنهذهاألدواتالتياستعانبهاأبوديبكثيرا،هي.المتونالمدروسة،فيستعينبهاالباحثونفيإطارتحليالتهمالمختلفةأداة /اإلنقاص: minus-deviceالطرح، فحينيكونغياب، يوريلوتمانالغيابالدال، يسميه قافيةشيءمتوقعكالأوما

بطةعنقولكنر،صورةشخصعاريفيحوضسباحةغيرملفتمثال،أوحضورشيءغيرمتوقع،مثالبوصفهاإشارةمتحفعارياغيرملحوظ،ولكنلووضعتلهربطةعنقفسيبدومبتذال،التعدعريا،وتمثالأبولوفيمفكوكةفيرقصةباليه

خاطئ،نهوالندقديكوناستعملهذهاألداة،بيدأنهيرىأناستعمالهلهايؤكدأبوديبأف.(43)المقصودهوهذاالغيابالداللميكنهنالكشيءفيهاتينالبلدتين116فبالنسبةللعالمخارجمكةوالمدينةفيالفترةالممتدةحتى":فيقولهإذيبينذلك

لاألحداثالحاصلةفيهمافيالسجال ذاكانالعرب.تاليهوديةأوالبيزنطيةأوالفارسيةمماقدي مليأنت ذكراأوأنت سج وا فيالعالمفيذلكالوقت،كمايجزمهوالندمندونأنيتكبدعناءتأييدتصريحه،فإنالسؤال واحتقارا أكثرالناسوضاعة

إلحاحا أكثر يصبح : من ستتوقع العظيمة’لماذا األعراق ‘ الصراعات تعرفعن أن الزمن ذلك ز مرتينفي بين الداخليةصحراويتينصغيرتينتسكنانمكانينبالأهميةوتسجلأحداثها؟وهكذا،فإنغياباسممحمدأواإلسالممنسجالتكهذه

داللةعلىاإلطالق الغيابهودالعلىدعواهميؤكدأن ،فهو(44)"ليسذا ألنهاليمكن،يعضدهاأكثرمماهودليل،هذاكماأنهيعززهذاالموقفباستشهادمنجيرمي.للبيزنطيينوغيرهمأنيذكرواصراعافيقلبالصحراءاليعنيهمفيشيء

يسردويقدمفإنهفيمابعدأضفإلىذلك(45)علىالغيابداالالدليلليسجونزالذيحاججمعلميهوالندكمايقولبأنغيابعلىا األدلة من وهيكثيرا فيالسجالتالبيزنطية، وعنمحمدلحضورخاصة اإلسالم تحدثتعن فقد كانتقليلة، ن وا

.يكنالغيابإذاشامالونهائيا،فلم(ص)

األداةمنأجلدحضادعاءهوالندبأن يستعملهذه ،القرآنقدكتبفيعهدعبدالملكومنمنظورآخرنجدهألنهلوكانبالفعلهومنكتبهفإن ،فهذاالغيابدال؛(46)تقالالسلطةبعدوفاةالرسولالقرآنلمينصعلىكيفيةانحيثإن


64

كماأنه.يسوغلحكمبنيأمية،ويضعفيهمايجعلهماألحقبالحكم،ويشيرصراحةإلىكيفيةانتقالالسلطةالمتوقعمنهأن فيبحثغيابالذكرالصريحألمجاد ذاتها يستعملاألداة الغيابكافلهدمالركيزة"ليؤكدأن العربفيالقرآنأيضا هذا

ساسيةالتييؤس سعليهاهوالندتبريرادعائهبخصوصابتكاراتعبدالملك؛فادعاءهوالنديرتكزعلىتوكيدي فيدبأنعبداألأن وبعد بأن الملك، فغي ررأيهألنابتهجأوال عاد العظيمة، أن تكونالقدسمدينته وأراد الخاص،هعربي لشعبه يشيدشيئا

كانهذاالكالميحتويعلىمقدارذرةمنالحقيقةفإنعبدالملككانسيمألصفحاتالكتابولكنإن .العرب؛ففعلمافعلدذكرللعرب،ولكنمانراهفيالقرآنهوالعكستماما؛فاليو.الذياخترعهبذكرالعربوقيمهموشخصياتهموتاريخهم جدمجر

الذين والمسيحيين اليهود خاصة والبيئاتاألخرى، القرآنبقصصعناألعراقوالمجموعاتاإلثنية منذلكيزخر بدال بل،فغيابذكر(47)."وبمواجهةحقائقكهذه،فإنبناءهوالندالخياليينهارببساطة.يخصصلهممقداراالبأسبهمنالحضور

.نتائجههوالندنفسهيهدمالحجةالتيبنىعليهاالوقتالعرب،وغياباإلشارةللسلطة،كانداالبمايكفيليدعمحجته،وفي

أنابنالزبيركانخليفة،والعمالتقد"كمايستعملاألداةذاتهافيمحاججتهبموضوععملةابنالزبيرحيثيبينهناتصبحداللة!ولكنهاليظهر.نتوقعوجوداسمهعلىالعملةامعينهمهو،فيمكننابشكلمشروعأن تمسكهامنقبلحك

للزبير-ويمكننيفقطالتخمينبأنهبسببكونهمنهوبالذات.الغيابمستحقةلالستكشاف فلميكن-الصحابيالتقيوابناكما.كوناسمهموضوعاعلىعملةبجانباسممحمد،نبيهومرشدهإلىالحياةاألبديةليحلمبأنيقومبعملبهذهاألبهة،كأني

واليوجدأيدليل.أنعبدالملكأيضاامتنععنوضعنفسهأواسمهعلىالعمالتجنباإلىجنبمعاسممحمدواسماهللي سمىبـ ما مكانعلىأن الخليفةالواقف’فيأي الشخصيةعلىبعضعمالته‘ أنتكون.هيصورته فمنالمحتملجدا

-صورةلمحمدنفسهأوصورةألحدأسالفعبدالملكأومجردشكلمننوعمايقومبدورمهمأرادلهعبدالملكأنيقومبهتأويلهذهالموجودات،صحيحأن (48)"وهيأني بعدصورةالصليبوصورةاإلمبراطورالبيزنطيمنعمالته-كماقيللنا

هاأولمرةيأتيفيهاذكرالتيتقولإن ،غياباالسمكانلهداللة،فيمايتعلقبحجةهوالندالرئيسةتحتاجألدلةتدعمها،بيدأن لذلك،معأنالدليليضاربنفسهفيهذهألنهلميكنموجودافيعصرقب؛ياللمحمدهيفيهذهالعملة،وهومايجعلهادل

.ابنالزبيرهوعدواألمويين،فكيفيظهرمنتجاألمويينفيأيديابنالزبير؟الحالةذلكأن

:التفكيك والتفكيكية

التفكيكأن تأكيدهفرنسيجاكدريدا،وقدشاعبوصفهأحدالمناهجالنقديةالحديثةرغملهذاالمصلطحللفيلسوفاعد ي ألنتفكيكعناصربنيةاليعنيالرجوع"يكونكذلك،فهووجدلتفكيكمركزيةالفلسفةالغربيةليسمنهجاوالنقداواليصلحأن

قابلأليحل إلىأصلغير البسيط، إلىالعنصر فلسفات. هيعناصر بالذات، نفسها التحليل قيمة ومعها القيمة، فهذهللتفكيك خاضعة بالمعنى. وال العام بالمعنى ليسنقيا إلىكانت)"الكانتي"وهو نسبة .) هيئة الحكم،)إن االختيار، القرار،

التحديد شأه( نفسها، ي أحد تشكل كله، المتعالي النقد جهاز شأن هذا في الموضوعات"نها " األشياء"أو التي" األساسيةبقدرماهيأداةلتفكيكالتفكيكةاليمكنأنتكونمنهجافيتحليلالنصوص،المعنىهناأن ،بيدأن (49)"يستهدفهاالتفكيك

يقول-الخطاباتوهدممركزيةالفسلفةالغربيةالمبنيةعلىاللوغوس حركةبنيويةأوبأيةحالحركة"فهيبالنسبةله-كماكاناألمريتعلق.أيضاحركةضدبنيويةوهويدينبجانبنجاحهلهذااللبساتضطلعبضرورةمعينةلإلشكالالبنيوية،ولكنه

.(50)"(يةلغوية،وتمركزيةلوغوس)بنزعرواسبالبنيات،جميعضروبالبنيات"ظبف"بحل


65

الخطابات لتفكيك حركة إنها بما الرؤية ،وهذه أنه السيما لتفكيكخطابهوالند، باحترافية توظيفها كما-فيمكنأيسندأودون-بتعبيرأبوديب–فهويستعملأحكاماقيميةتتطايرفيالهواء.يمتلكمفاتيحتفكيكهبنفسه-الباحثأوضح

لألع مخالف وهذا اردليل، ولكن واألكاديمية، العلمية القولف أحكامكمالن إ:يمكن سلطة من يسلم لم نفسه ديب أبوبروحالعاطفةمتفاعالمعقضيتهالتييبحث،(51)القيمة لتلكالتيكانعليها،فيهاالتياندفعفيها وبردفعلمساويبالقوة

.األسسالعلميةوالمعرفيةواألكاديميةباحتفاظهولكنمع،هوالندوكرونة

عد ي و التفكيكيوحركته دريدا منهج عليها المصطلحاتالتييقوم تتصف"االختالفأهم مختلفة كمنتجألشياءالم الجذر هي والتباين، التمايز حركة لغةبكونها كل التيتسم المتضادة المفاهيم ألوفلكل الفعل. على يعتمد هنا فدريدا

إلى.وبذلكيكوناالختالفهونفسهسببالتمايز(االختالف)الالتينيالذييعني اليقفهنا،بليحيلأيضا ولكندريدااألساسمناالختالف(52)"التيتنجمعنالتضاداإيحاءاتاالختالفنفسه يمكنأنتندرجالكثيرمنالسمات،وعلىهذا

.الخطابيةالتيتؤديفيالنهايةإلىتفكيكالخطاب

مبيناأبوديبويشير أ"إلىتفككخطابهوالند، الموقفالفكريالذييكمنفيعملهوالندعنالقرآنمعيب نإلىدريدا]ليالدريديبشكلجوهريومفك كبشكلعميقومتناقضمعنفسه؛فهويفك كنفسهبالمعنىاألص للتفكيك،[نسبة

رصدهذاالكتابمحاولةنجدفيأكثرمنموضعداخل،إذ(53)"لهثميدحضمايعتقدأنهيقولهألنهيقولمااليعتقدأنهيقوأول،التفككفيالخطاب دليالعلىكونها عبرعدةنقاطمحورية،منذلكمثالفيموضوععملةابنالزبيرالتييحملها

قبل(وهوأمرغيرأكيد)إذاكانصحيحاأنعملةمعدنيةقدس ك تمنقبلابنالزبير:"تمظهرالسمالنبيفياإلسالمقائاللدفيالمدينةفيالعاماألولللهجرةوأنمركزقوتهكانمكة،أنيسكعبدالملكعمالتهالمشهورة،وبقبول أنابنالزبيرو

واهلل اسممحمد عنق ربوكانمركزقوتهفيمكةوليسفيدمشقهومنحفربحزم رجالعرفمحمدا يعنيبأن فهذاأن (54)."كزالقوةوالقرآنواإلسالمعلىالعمالتالنقديةبمجر دوصولهإلىالسلطةومر أبوديبقدكشفكمال،معنىهذا

زأبوديبهذاالجانبمناتخاذأدلةهوالندويعز.هالحجةدليلهاعلىادعائههذحملتهوالندخطابهبذاته،وكيفيفكككيفضده رائيا عليه، ذاتها وقواعده قوانينه واستعمال ، نفسها" قاعدته باستخدام علىهوالند ي حكم أن غيابالدليلعلىدعم:

أي تحمل وال مشروعية لها ليس آراءه أن على دليل ذاته حد في هو والقرآن محمد مكان تكن لم مكة بأن ادعاءاتهمكةلمتكنمكانمحمدوالقرآن،ولكنهلميقدمأيدليلعلىذلك،وهنايتمإسقاطأدلتهعلىفهوالندقالإن ،(55)."مصداقية

.خطابهومنثميتفككواليستطيعالصمود

يتمثلفيكشفالتناقضالحاصل،أبوديبلتفكيكالخطابالمردودعليهاييدخلمنخاللهالنقطةاألخرىالت سواء علىمستوأداخله، تناقضا أكان يكشفأن مىالخطاب، فهو بصورةعلىمستوىالخطابوالممارسة، يشدد هوالند

رةعلىأهميةالوثائقالمكتوبة،ويرفعمنشأنهاأمامالنقلالشفهي ولكنهاليفعلذلكبشكلمنسجم،إنهيفعلهذاعندما.متكر واستخدامهللقرآنيشهدانعلىموقفهالفكريالمتناقض؛فمنموقفهنفسه.يخدمهذاالفعلأغراضه،ويتجاهلهعندمااليخدمها

م،ومنناحيةأخرىادعاؤهاألساسيهو194أو164ناحيةيقبلبأنالقرآنوثيقةمكتوبةبغضالنظرعماإذاتمتأليفهعامآخرثمشكلهليسأصيال،ولكنهمزو ر،ألنهعبارةعننصشرع-الوثيقةالمكتوبة-أنالقرآن بتأليفهعبدالملكأوشخص

آياتيرفضومنثم،وفيالوقتعينه،يتابعليقومبأمرينمتناقضين،حيث.عدةأشخاصفيأزمنةمختلفةوأماكنمختلفةو المكتوبة الوثيقة فيهذه أخرىيقبلمعينة يؤكدان(56)آيات أيضا وكرونة أنهوالند كما يبحثا"، نعنالبرهانعلىأنهما

الراسخ الموث ق ومحمدالذي اإلسالم عن المتأخرة المكتوبة وللروايات للعرب الشفهية التقاليد مع تعاملهما طريقة من يأتي


66

والقرآن بحسب. كانت، ألنها رواياتالعربالمكتوبة وسالمة علىرفضشرعية يستند الخيالي بنائهما كامل أن وفيحينفة،فإنهمافعليايبنيانكاملقصتهمارأيهما،مستندة وابتكار‘التيلمت رومنقبل’إلىالنقلالشفهيوالذكرياتالمتحيزةالمحر

التي نفسها الشفهية التقاليد هذه وشرعية علىأساسصحة الوثائقالمكتوبة من مئاتاآلالفهذه الملكللقرآنولكل عبدالتناقضي(57)"ينفيانها فهذا وخلال، بها، التييتعامل المنهجية وخلالفيالقواعد فيخطابهوالند، فيكشفخلالأساسيا

.األسسالمنهجيةالتيالتزمبهاوالوسائلالعمليةالتيطبقها،وبهذاتكوننتائجهغيرعلمية

عدم هو يفككخطابهوالند، أن يمكن ما ماآخر يتفقمع النصما من يأخذ بحيثأنه يرميإليه،الشمول،بأن"ويرفضمااليتفقمعطرحه،وهذااالجتزاءالمخليجعلالخطابمفككاقابالللهدم،فهووشريكتهباتريساكرونةيؤكدان

منقبلعبدالملك عمليا واإلسالمقداخت لقا نمحمدا أنيقبالبأصالةالقرآنأواليقبالها....القرآنمزو روا إلخ؛فإما إن.قبالهاكاملةفعليهماأنيقبالعشراتاآلياتالتيتشهد.قبالها،فإماأنيقبالهابكاملهاأويقبالجزءامنهاويرفضاالباقي فإن

لنبوةمحمدوأنهكانمتمركزافيمكةوالمدينةوالكثيرمنالتصريحاتاألخرىالشبيهة،ولكنقبولهذااألمريدم رمشروعهماالمزعومةإلىسدومبالكامل شارتها البلبلةالتيأثاراهاحولآياتلوطوا فيها بالقيمة،بما نكانا...ويجعلأفكارهما إلخ؛وا

سيقبالنبعضاألجزاءمنالقرآنويرفضاناألجزاءاألخرىعلىاعتبارهامزو رة،فإنحجتهماسوفتواجهالمصيرعينهألنهأنيقد م يؤمنانبأنهمزو ر،هومزو ربشكلمقصود،ثميقدماسوفينبغيعليهما بأنما اليرقىإليهالجدلليبي نا برهانا ا

لقد.(58)"ولكنهمالميفعالأيامنهذهاألشياءوالفيأيجزءمنعملهما.معاييرمعقولةلتحديدماهومزو روماهوأصيلالقرآنمزوروفيالوقتنفسهخطابهماغيرقادرعلىالصمود،فهماأيضايستشهدانبأن أظهرهذااالجتزاءمنالقرآنبأن

كيفيمكنأن التفكيكهنا بينتآلية وهكذا لوطالمدروسة، يتعلقبآية فيما حجة، إلقامة محوريا مركزا تفككيتخذانمنه.هجافيتحليلالخطاب،ولكنهمنهجافيتفكيكهخطابهوالند،وبصورةمعاكسةإثباتضده،وهكذااليكونالتفكيكمن

الخاتمة

بواسطةنصمكتوبعلىنصيبث الرد إقدام التييمثلها تلفزيونفيعلىالرغممنالصعوبة فإنكتابيقناة ة،قداستطاعأنيواجههذهالدعاوىالتيقدمهاتوماسهوالندوباتريساكرونة؛ذلكأنهاعتمدبصورةرئيسية(دفاعاعنالقرآن)

القرآننصدامالمتنالمدروسهوالقرآنفإنمدخلتحليلههوفما.أدواتالتحليلالنصيالتيتستهدفتحليلاللغةعلىبالبحثالتاريخياآلركولوجيقدانبرىلهاأبوديببأدواتالتحليلاللغويفمحاولةهوالندالتلفيق.بوصفهتجليالغويا،نفسه

األساسالعلميواألكاديمي،للنص،منطلقامنهذهاألرضيةالصلبة وقدبينتهذهالدراسةفيالقسم.التيتعتمدعلىهذاعناالستشراقاألولمنالبحثأن يختلفكليا فقددخلتاآلنالكالسيكيالذياالستشراقالجديد كانألغراضمختلفة،

تسمية أزالت جديدة، واختلطاالستشراقمتغيرات الحديثة المناهج من استفاد الجديد ولكن مضمونه، على أبقت ولكنهاباأليديولوجياوالمصالحالسياسية،ويوظفكلاإلمكاناتالتكنولوجيةوالمعلوماتالرقميةالحديثةمنأجلخدمةأهدافهالمعلنة

.وغيرالمعلنة

منكونهخطاباتلفزيونيامتطايراومستهدفاجمهورامختلفاعلىالرغمح،لقدحددأبوديبالمتنالمردودعليهبوضوخلالمننوعما االختالففيالجمهورهنا يعد ولكنينبغي،عنالجمهورالذييستهدفهكمالأبوديبفيكتابه،وربما

ودالعلميةوتحويلهاإلىخطابمتلفزيستعملالوسائلنفسهامنأجلالوصولإلىالجمهورنفسه،االستفادةمنمثلهذهالرد.وبالوسائلالحديثةذاتها


67

أبوديبأنيظهرلقدأظهرالبحثعدمقدرةحججهوالندعلىالصمود،حيثإن أدواتالتفكيكقداستطاعبهاخطابضده،كماأنهدليالأنالخطابيفككذاته،وأنحججهتستعمل:ليبي نضعفهذاالخطابوتفككه،عبرعدةمراحل

.يقبلببعضالنصوصويرفضبعضهامؤلفهمتناقض،و

هوالنديعزلاآلياتعنسياقها،وهواألمرالذيفطنهأبوديبفعملعلىدراسةالنصوصمنهرالبحثأن كماأظ اللوبالحفاظداخلها، ,غوية،علىسياقاتالنص، والسرديةوغيرها، استعملأدواتتحليللغويمختلفةوقالثقافية أنها،د بيد.تعكسهابصورةعلميةومنهجيةلتنفيدعوىهوالندوتثبمعبعضها،تتكامل

الهوامش

.2: ، ص8111، 0/والوعي السالب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط االستشراق: خيري منصور - (1) .43: ، ص0991، 0/صبحي حديدي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط: ، تاالستشراقتعقيبات على : أدوارد سعيد - (2)

(3 )- 38Edward W. Said: Orientalism, Vintage Books, New York, First Edition, 1979, P:

.031 :ص ،0994ط، /رسالة استعمار، دار الفكر العربي، القاهرة، د االستشراق: محمد إبراهيم الفيومي: ينظر -( 4)

.001-001: ، صاالستشراقتعقيبات على : أدوارد سعيد: ينظر -( 5)

(6 )- .204 Edward W. Said: Orientalism, P:

.، وما بعدها034: والوعي السالب، ص االستشراق: خيري منصور: نظري -( 7)

ان، االستشراقون وتاريخ صلتهم بالعربية، بحث في الجذور التاريخية للظاهرة المستشرق: إسماعيل أحمد عمايرة -( 8) ية، دار حنين، عم

.14-18: ، ص0998، 8/ط

.89: ، ص0991الفرنسي واألدب العربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، د ط، االستشراق: أحمد درويش -( 9)

(10 )- 42- 49 Edward W. Said: Orientalism, P: .93: هـ، ص0341، 0/الجديد، منشورات مجلة البيان، ط االستشراقحول : عبدهللا بن عبدالرحمن الوهيبي -( 11)

.Is the ‘Orientalist’ past the future of Middle East studies?: Third World Quarterly, Vol. 81, No:ينظر -( 12)2, pp. 423–433, 2004. P: 425.

.نفسها:المرجع نفسه، ص: ينظر -( 13)

، 81/1/8101مكر األيديولوجيا، جريدة االتحاد اإلماراتية، .. الجديد االستشراق: خزعل الماجدي -( 14)

http://www.alittihad.ae/details.php?id=22134&y=2016&article=full

، االستشراقاإلعالمي، موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث االستشراقظاهرة : مازن مطبقاني -( 15)

http://madinacenter.com/post.php?DataID=40&RPID=36&LID=2

(16 ) - Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, Dar Fadaat For Publishing and Distribution, First Edition,

2016, P: 24.

.83: المصدر نفسه، ص -( 17)


.048 -041: المصدر نفسه، ص: ينظر -( 19)

.018: المصدر نفسه، ص: ينظر -( 20)


.41 -89: المصدر نفسه، ص -( 22)

.021: المصدر نفسه ص: ينظر -( 23)

: ، ص0991، 0/لونجمان، القاهرة، ط -المفاهيم واالتجاهات، الشركة العربية العالمية للنشرعلم لغة النص : سعيد حسن بحيري -( 24)

009.

:Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, P : ينظر -( 25)88- 89.




68




.081: ، ص0921ط، /يوئيل يوسف عزيز، دار آفاق عربية، بغداد، د: علم اللغة العام، ت: فردينان ديسوسير -( 29)

(30 )- Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, P: 80


.080: ، ص0992، 0/البنائية في النقد األدبي، دار الشرواق، القاهرة، ط: صالح فضل -( 32)

(33 )- .890Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, P:

.89 -81: ، ص0990، 0/بنية النص السردي، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط: حميد لحميداني: ينظر -( 34)

(35 )- . Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, P: 64

.11: ، ص0991ط، /محمد فتوح أحمد، دار المعارف، القاهرة، د: تحليل النص الشعري، بنية القصيدة، ت: يوري لوتمان -( 36)




.838: ، ص0992، 0/الشروق، القاهرة، طعلم األسلوب مبادئه وإجراءاته، دار : صالح فضل -( 40)

.834: المرجع نفسه، ص -( 41)

.018: المرجع نفسه، ص: ينظر -( 42)

.33 -34: تحليل النص الشعري، بنية القصيدة، ص: يوري لوتمان: ينظر -( 43)

(44 )- . Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, P: 811- 207


.03: المصدرنفسه، ص :ينظر -( 46)


.029 -099المصدر نفسه، -( 48)

.10 -11: ، ص8111، 8/كاظم جهاد، درا توبقال، ط: الكتابة واالختالف،ت: جاك دريدا -( 49)

.11-19: المرجع نفسه، ص -( 50)

تنتشر في مواضع مختلفة من الكتاب أحكام القيمة التي تنتمي إلى الجانب العاطفي أكثر من كونها منتمية إلى الجانب المعرفي من -( 51)

والوهم، وغير ذلك من الخبيثة، الوقح، دجال المعرفة، الكاهنة الكبرى، غطرسة، دجالة البحث العلمي، تحلق في عوالم من الخيال : "مثل .األحكام التي يعطيها طابع العموم

.001: ، ص8118 ،4/ط البيضاء، الدار العربي، الثقافي المركز األدبي، الناقد دليل: البازعي وسعد الرويلي، ميجان -( 52)


.014 -018: المصدر نفسه، ص -( 54)

.811: ص ،المصدر نفسه -( 55)

.010 -011: المصدر نفسه، ص: ينظر -( 56)

.010:المصدر نفسه، ص -( 57)


مصادر البحث ومراجعه

.القرآن الكريم -

.0991الفرنسي واألدب العربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، د ط، االستشراق: أحمد درويش -

صبحي حديدي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، :، تاالستشراقتعقيبات على : أدوارد سعيد -

.0991، 0/بيروت، ط


69

ظاهرة المستشرقون وتاريخ صلتهم بالعربية، بحث في الجذور التاريخية لل: إسماعيل أحمد عمايرة -

ان، طاالستشراق .0998، 8/ية، دار حنين، عم

.8111، 8/كاظم جهاد، درا توبقال، ط: الكتابة واالختالف،ت: جاك دريدا -

، 81/1/8101مكر األيديولوجيا، جريدة االتحاد اإلماراتية، .. الجديد االستشراق: خزعل الماجدي -


.0990، 0/بنية النص السردي، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط: حميد لحميداني -

، 0/ؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، طوالوعي السالب، الم االستشراق: خيري منصور -

8111.

علم لغة النص المفاهيم واالتجاهات، الطبعة األولى، الشركة العربية العالمية : سعيد حسن بحيري -

.0991لونجمان، القاهرة، -للنشر

: صالح فضل -

0992، 0/البنائية في النقد األدبي، دار الشرواق، القاهرة، ط.

0992، 0/وإجراءاته، دار الشروق، القاهرة، ط علم األسلوب مبادئه.

.هـ0341 ،0/ط البيان، مجلة منشورات الجديد، االستشراق حول: الوهيبي عبدالرحمن بن عبدهللا -

.0921 دط، بغداد، عربية، آفاق دار عزيز، يوسف يوئيل: ت العام، اللغة علم: ديسوسير فردينان -

وبحوث لدراسات المنورة المدينة مركز موقع اإلعالمي، االستشراق ظاهرة: مطبقاني مازن -

http://madinacenter.com/post.php?DataID=40&RPID=36&LID=2 ،االستشراق

.0994ط، ر، دار الفكر العربي، القاهرة، درسالة استعما االستشراق: محمد إبراهيم الفيومي -

، 4/دليل الناقد األدبي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط: ميجان الرويلي، وسعد البازعي -

8118.

ط، د محمد فتوح أحمد، دار المعارف، القاهرة،: تحليل النص الشعري، بنية القصيدة، ت: يوري لوتمان -

0991.

:المصادر والمراجع باللغة اإلنجليزية

- Alastair Crooke: The New Orientalism, Conflicts Forum, August 31, 2006,

http://www.conflictsforum.org/2006/the-new-orientalism/

- Edward W. Said: Orientalism, Vintage Books, New York, First Edition, 1979.

- Kamal Abu-Deeb: In Defence Of The Qur’an, Dar Fadaat For Publishing and

Distribution, First Edition, 2016.

- Pinar Bilgin: Is the ‘Orientalist’ past the future of Middle East studies? :Third

World Quarterly, Vol. 25, No. 2, pp. 423–433, 2004.



http://www.conflictsforum.org/2006/the-new-orientalism/

Date post:	25-Jul-2020
Category:	Documents
Upload:	others
View:	9 times
Download:	0 times

Adawat al-Ttahlil al-Llugawi Fi Naqd al-Esteshraq al-Gadid ... · Adawat al-Ttahlil al-Llugawi Fi...

Documents